لم أكن أتخيل أنني سأشارك هذه التجربة يومًا، لكنها كانت من القرارات الطبية التي غيّرت حياتي للأفضل. كنت أسمع كثيرًا عن بي شوت في الرياض (P-Shot)، لكنني لم أكن واثقًا من فعاليتها أو أمانها. بعد الكثير من البحث والمشورة، قررت أن أخوض التجربة في إحدى العيادات الموثوقة في الرياض. والنتيجة؟ فاقت كل توقعاتي.
الدافع وراء التجربة
أنا في الأربعينات من عمري، وكنت ألاحظ مع الوقت نوعًا من الضعف التدريجي في الانتصاب، إلى جانب تراجع في الإحساس أثناء العلاقة. لم تكن مشكلة كبيرة، لكنها أثّرت على ثقتي بنفسي وعلى العلاقة مع زوجتي.
جربت بعض المكملات والأدوية، لكنها كانت مؤقتة أو تُسبب آثارًا جانبية مزعجة. عندما عرفت أن بي شوت في الرياض يعتمد على البلازما من دمي نفسه، بدون أدوية أو جراحة، وجدت أنها فرصة لتجربة شيء طبيعي وآمن.
خطوات العلاج: سريعة وسهلة
ذهبت إلى العيادة، وتمت الإجراءات كالتالي:
-
سحب كمية بسيطة من دمي.
-
فصل البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) بجهاز مخصص.
-
تخدير موضعي في منطقة الحقن.
-
حقن البلازما في مناطق دقيقة في العضو الذكري.
كل الجلسة لم تستغرق أكثر من 45 دقيقة، وغادرت العيادة في نفس اليوم بدون أي ألم يُذكر. لم أحتج للراحة أو التوقف عن عملي أو نشاطاتي.
بداية النتائج: تدريجية ولكن مذهلة
-
الأسبوع الأول: شعرت بتحسن طفيف في الإحساس، لكن لم تكن هناك تغييرات كبيرة.
-
الأسبوع الثاني إلى الرابع: بدأت ألاحظ تحسنًا واضحًا في جودة الانتصاب واستمراريته.
-
الأسبوع السادس: هنا كانت المفاجأة! قوة الانتصاب، مدة العلاقة، الإحساس، وحتى الرغبة الجنسية… كلها تحسنت بشكل كبير.
زوجتي كانت أول من لاحظ التغيير، وسألتني: “وش سويت؟” وكانت الإجابة بسيطة: “حقنة وحدة، وبدون أدوية.”
الجانب النفسي: ثقة جديدة
أحد أهم آثار بي شوت عليّ لم يكن فقط الجسدي، بل النفسي أيضًا. رجعت ثقتي بنفسي، وشعرت كأنني استعدت جزءًا من شبابي. أصبحت مرتاحًا أكثر، بدون ضغوط نفسية قبل العلاقة، وبدون الاعتماد على أقراص أو مؤقتات.
هل أنصح به؟
نعم، وبكل وضوح.
لكن مهم جدًا اختيار عيادة مرخصة وطبيب مختص لديه خبرة في الحقن. فالدقة في التطبيق لها دور كبير في نجاح النتيجة. وفي الرياض، هناك عدد من العيادات الممتازة التي توفر بي شوت باحترافية عالية.
خلاصة تجربتي
بي شوت غيّر حياتي. لم أكن أتوقع أن حقنة بسيطة من جسدي نفسه، بدون أي مادة خارجية، يمكن أن تعطي هذا الأثر العميق على حياتي الجنسية والنفسية.
إذا كنت مترددًا مثلي، أنصحك بأن تستشير طبيبًا مختصًا وتفكر جديًا بهذا الخيار الطبيعي والآمن.